Id | Title | Start page | End page |
---|---|---|---|
15067 | تقديم | 5 | 7 |
15068 | المقدمة | 7 | 11 |
15069 | أبو حامد الغزالي | 11 | 53 |
15070 | الديوان | 57 | 110 |
Id | Title | Start page | End page |
---|
عرف أبو حامد الغزالي الملقب بحجّة الإسلام والمتوفى سنة 1111 م. بأنه «مجدّد في أصول الدين وأصول الفقه والتصوّف». وعلى الرّغم من كثرة تأليفه وتنوعها، فإنّه لم يعرف له ديوان شعري قط. وقد عمد المحقق إلى جمع أشعار الغزالي المتناثرة في تآليفه، أو في مصادر أخرى فكوّن مجموعة من 23 نصّا بين قصيدة ومقطوعة، لعل أشهرها «المنفرجة» التي يبدو أنها أثرت في «منفرجة » التوزري ذائعة الصيت، والتائية المطوّلة التي حاذاها وتأثر بها عدد من المتصوّفة. فأما «المنفرجة» فهي في الأصل منظومة دعائية » تواكب أزمة حادة وتعين على تجاوزها بما تكونه من استبشار وثقة في العناية الإلاهية. وتعد قصيدة الغزالي ستين بيتا اعتمد الطويلي في تحقيقها على مخطوطات تونسية. وأما «التائية» فمنظومة صوفية يتجاوز عدد أبياتها الثلاثمائة والسبعين بيتا. وهي مثل قصيدة الغزالي الهائيّة» في النّفس تطرح جملة من القضايا الروحية والفكرية، وتعبّر عن حيرة شاملة وتساؤلات وتوق عارم إلى اكتشاف الحقيقة. فلا عجب أن رأى فيها الرائي امتدادا لحيرة (المنقذ من الضلال) وإكمالا لها. يبقى هذا الديوان إذن - على ثانويّته بالنسبة إلى تأليف الغزالي الأخرى – مهما. وقد قام المحقق بشرح المصطلحات الصوفيّة الواردة في النصوص، وقام بتقسيم المطوّلات إلى عناصر ذات عناوين معبّرة عن مضامينها. وبذلك يمثل الديوان تعريفا جديدا بالغزالي الذي يحتفل بمرور تسعة قرون على وفاته، وكشفا لجانب مهمل من إنتاجه وإحلالا له في زمرة شعراء الصوفية.
يسز المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون بيت الحكمة، أن ينشر ديوان أبي حامد الغزالي )505-450ه1111-1058/م( في إطار الاحتفال بالمشوية التاسعة لوفاته، وقد قام الدكتور أحمد الطويلي في هذا العمل بجمع ما تناثر من شعر الغزالي في بطون الكتب خاصة منها تأليفه وكتب الطبقات وعديد المصادر. وقذم لهذه المجموعة بدراسة عن سيرة الغزالي وعدد من تأليفه وخاصة التعريف بعلاقته ببلدان المغرب العربي، إذ كانت مؤلفاته منتشرة في إفريقية وسائر بلدان المغرب، وقد تتلمذ على يديه أعلام منهم المهدي بن تومرت مؤنس الدولة الموحدية، وأبو بكر بن العربي، وأنشأ حركة فكرية مناصرة له في إفريقية من أعلامها، أبو الفضل يوسف بن النحوي التوزري، وحركة مضادة من أعلامها، أبو عبد الله محمد المازري بكتابه «الكشف والأنباء على المترجح بالأحياء» وكان للغزالي تأثير تأثير كبير في المتصوفة الشعراء خاصة منهم الذين ساروا على منوال قصيدته التائية فعارضوها وتاهوا في تائياتهم في بحر من العشق الإلهي والوجد الصوفي، وعبروا من خلالها عن تجاربهم الذاتية ووصف أحوالهم في التواجد والشطح نذكر منهم ابن الفارض وعبد القادر الجيلاني وابن تيمية.
Language | Ebook |
---|
This website use cookies to help you have a superior and more relevant browsing experience on the website. Read more...
Nom | Fournisseur | Finalité |
---|---|---|
Session | www.Al-Fikr.com | track and identify requests from a single browser |
Culture | www.Al-Fikr.com | track the user's preferred culture information |
Antiforgery | www.Al-Fikr.com | stop unauthorised posting of content to a website |
Consent | www.Al-Fikr.com | allows you to ask for (and track) consent from your users |
We have detected that your email and password are linked to a number of organizations with different roles!
Please choose the access you wish to grant with this session from the following list:
Title | Price | Total |
---|